كانت الظهيرة هادئة في بيتها الأنيق حين ظهرت الصدمة باب حياتها فجأة. ابن زوجها القصير برغبته الملحة لم يكن ليرفض هذا القدر. كانت نظراته تتوهج بإقدام لم تتوقعها من قبل. تغلغل فيه سحرها الرهيب وهي تقف بشموخ بجواره. قالت بصوت مغرية لم يفطن لها قط. غدت الحقيقة غير قابلة للتصديق حينما استسلمت لإغوائه في تلك اللحظة. تغيرت اللحظات لـ نشوة لا توصف في عالمهم. ظهرت ملامحها تخبر حكايات من الشغف أعينها تلمع بجنان. اكتشفا مكاناً خاصاً هناك كانت خيالاتهم تتحقق من دون علم أعين المتطفلين. تحدث لها بجمل تذيب الحواس فأجابته بإيماءات أشد إغراءً. بدأت تجربة الشهوة لا تتوقف وكل نظرة أثارت الموقف إلى بعد آخر. لم يكن سراً أبداً الحب أعلن ذاته في هذه المدهشة. بدت قوامها المنحوت يرسم لوحة من الرغبة على كل جهة. لم يعتبر في الواقع هروب من هذه التي فيها اكتشف بها فضاء المحظور في كل جوانبه الشهية. علت التنهدات وتعانقت الأرواح خلال رقصة جنونية من الرغبة. لم يعد هناك أمراً غامضاً في كيانهما لأن الرغبة غدا قانوناً لا يتغير. أنوار الصباح عبرت لتروي أبعاد تلك اللحظة المبهرة عبر ذاكرتيهما. ظهرت امرأة ناضجة بجمال مميز يلفت الأنظار. لم يعتبر سراً الآن وكل نظرة ألهبت شعلة من الجنون الذي كان لا يهدأ. أصبحت المرأة ذات الجسد الممتلئ حكاية عالم الشهوة والسحر. في تلك والتي اتحدت بها الرغبات وارتفعت الدفء على غرفتهم الحميم لـ نطاق الجنون.